لمشاركة الفيديو مع الاخرين أضغط على Share مشاركة ========^
لا يختلف حال معظمهن عن حال صبرينة وصونيا وسوسو، فمعظمهن لجأن لتونس مؤخرا، والكثير منهن لازلن مراهقات· ورغم أن البعض منهن يتعرّضن للخداع أو الإجبار على بيع أجسادهن، إلا أن كثيرا منهن بتونس لربح مال أكثر والانصراف عن هذه المهنة والعودة إلى الجزائر·
وفي معظم الحالات لا تعلم الأسر بتواجد بناتها بالتراب التونسي وإذا علمت فلا تدري أن بيع الهوى هو عمل بناتها·
الخوف من الفضيحة سبب الهجرة
لعل أكبر أسباب الهجرة إلى تونس هو الخوف من الفضيحة ومن العائلة، تجنبا للفضية والعار لعائلتهن بالجزائر·
الجزائريات يفضّلن الليبيين
يثير الانتباه في هذه الظاهرة هو أن أغلب الجزائريات يفضّلن ربط علاقة مع ليبيين، حسب الفتيات المتحدث إليهن، لأنهم يدفعون أكثر، ولا يهمهم المال بقدر ما تهمهم إشباع رغبتهم الجنسية· وعدة بائعات هوى جمعت ثروة على حساب الليبيين الذين يمتازون بسخاء فاحش، ويطلق عليهم بخليجيي المغرب العربي، كما يحلو للتوانسة تسميتهم ·
مرض السيدا يتربص بهن
إن أكبر خطر يحدق بالفتيات هو خطر مرض فقدان المناعة، حيث أن جل العلاقات الجنسية تكون مع أجانب من دول أوروبية أو من المهاجرين الأفارقة الذين يكثر تواجدهم بتونس كون المنطقة تعتبر بوابة الانتقال لأوروبا، وقد شجعت الدعارة الرخيصة وسط تونس على تزايد السائحين الباحثين عن المتعة الجنسية من البلدان الأوروبية ونقصد إيطاليا وفرنسا·
ورغم وجود نساء من جنسيات أخرى يعملن في فنادق وملاهي بتونس وخصوصا تونسيات ومغربيات، إلا أن أرقام الجزائريات هي مرتفعة نسبيا· وحسب المطلعين على نسبة مرض فقدان المناعة في تونس، فإن الأرقام الرسمية مخالفة تماما للواقع الحقيقي في تونس·
يتم استدراجهن ثم تهديدهن بالصور والفضائح
شبكات أجنبية تتاجر بأجساد الجامعيات وتنقل صورهن عبر الأنترنيت
عن جريدة الشروق الجزائرية: 30 جوان 2008
عن جريدة الشروق الجزائرية: 30 جوان 2008
أكدت لنا "ملاك" أنها تلقت رفقة صديقتيها دعوة من طرف اللبناني "علامة" للسفر إلى لبنان، حيث وعدهن بمضاعفة أجرتهن 5 مرات وسيعملن في أكبر المطاعم والفنادق التي يتوافد عليها شخصيات من مختلف البلدان العربية والأجنبية وستكون الأجرة "بالدولار بدل الدينار".. وأضافت ملاك أنها رفضت الدعوة لأسباب عائلية، غير أنها أكدت أنها تعرف العديد من الفتيات اللواتي أوقفن دراستهن وسافرن إلى لبنان بسبب الوعود والإغراءات التي تحصلن عليها غير أنهن اليوم يعانين الأمرين هناك، حيث هاتفتها صديقتها منذ أسبوع وقالت لها "أريد العودة إلى الجزائر ولا أملك ثمن التذكرة إننا ننام في العراء بعدما كنا ننام في الفنادق.. أصحابنا تخلوا عنا واستبدلونا بمن هن أصغر وأجمل من اللبنانيات والمصريات والسوريات.." وتضيف ملاك أنها منعت العديد من الفتيات من السفر محذرات إياهن من المصير المجهول والخيانة التي سيتعرضن لها خاصة إن أخطأت إحداهن وتعرضت للحمل، حيث سمعت عن جزائرية لا تتعدى الثلاثين من عمرها انتحرت في لبنان بعدما اكتشفت حملها ولم تجد من يساعدها في إجراء عملية الإجهاض.. وتضيف أن الشبكات الأجنبية المتواجدة في الجزائر تعتمد بالدرجة الأولى في جلب الطالبات على الإغراءات والوعود الخيالية التي لا تتحقق في كثير من الأحيان..
12 ألف فتاة دخيلة على الإقامة الجامعية و33 شبكة تصنع الانحلال
ألف فتاة تقطن الإقامات الجامعية ولا علاقة لهن بالجامعة، معظمهن مقيمات بأسماء مستعارة والأخريات متواطئات مع الإدارة.. هذا ما كشف عنه الشيخ شمس الدين صاحب الجمعية الخيرية لتزويج الشباب في كتابه "تأنيس العوانس"، حيث أكد أن الانحلال الأخلاقي الذي تشهده الجامعات راجع إلى هؤلاء الدخيلات اللواتي يتعاملن مع شبكات دعارة جزائرية ومحلية مقابل أموال مغرية.
كما كشف لنا مسؤول الإعلام بالطلابي الحر عن تورط عدد كبير من الطلبة الإفريقيين والفلسطينيين في شبكات دعارة تستغل حاجة الطالبات الجزائريات، حيث يعمد هؤلاء الطلبة إلى استئجار شقق خارج الإقامات الجامعية واصطحاب فتيات للمبيت معهن مما أدى في كثير من الأحيان إلى طردهم من السكنات المجاورة التي عادة ما تكون في أحياء آهلة بالسكان.
ومن جهة أخرى، أكدت لنا مصادر مطلعة بالموضوع تواجد أزيد من 33 شبكة مشبوهة محلية وأجنبية تعمل في الجامعات والإقامات الجامعية تقوم بربط علاقات غير شرعية بين الطالبات وشخصيات ذات نفوذ وأموال بالتعاون مع طالبات معظمهن من معيدات السنة ويستعملن سياسة التحويلات للبقاء أكبر مدة ممكنة في الجامعات ومنهن من هجرن أهلهن ومناطق سكناهم بعد تعرضهن للفضيحة.

مقال نُشر في إيلاف:
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2008/6/341376.htm
وأعادت نشره المواقع التالية:
http://opl-now.org/?p=750#more-750
0 االتعليقات:
إرسال تعليق
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل